Archives

0

SenCe of LOVE

Evan Mu الثلاثاء، 19 أبريل 2011 ,

0

تحفة معمارية رائعة لزها حديد : دار الأوبرا في جوانجتشو

Evan Mu الخميس، 7 أبريل 2011
استطاعت المعمارية زها حديد أن تحول اسمها إلى أحد مرادفات الإبداع المعماري، فلا تكاد تسمع اسمها إلا ويقفز إلى ذهنك صورة الإبداع الغير مألوف كما سنرى في هذا المشروع:
قد تشعرون أن هذا التصميم تصور لأحد مباني المستقبل لكنه صورة حقيقية لمبنى دار الأوبرا في مدينة جوانجتشو بالصين.
تم افتتاح هذا المبنى المدهش أواخر الشهر الماضي ليصبح أكبر دار أوبرا في جنوب الصين وثالث أكبر دار أوبرا في الصين كلها.

يمتد المشروع على مساحة 70,000 متر مربع في قلب مدينة جوانجتشو بمقاطعة كونغدنغ جنوب الصين، ويتكون التصميم من كتلتين رئيسيتين:
تقع دار الأوبرا بالقرب من نهر بيرل لذا استوحت حديد هذا الشكل المدهش من أشكال الحصى التي تقع على ضفاف النهر، واستوحت انسيابية تصميمه الخارجي من تأثير الرياح والمياه على الصخور لتبدو وكأنها نحتت المبنى!!
وبقدر غرابة المبنى من الخارج بقدر جماله الاستثنائي من الداخل:
حيث أرادت حديد من خلال تلك الانسيابية الفائقة تمثيل آثار نحت النهر في الوديان!
تتسع القاعة الرئيسية في الدار لـ1,800 شخص، وتضم بجانبها قاعة أصغر متعددة الوظائف تتسع لـ400 مقعد لحضور عروض الأوبرا والمسرحيات.
ويعتمد التصميم الداخلي على الإضاءة الطبيعية التي تدخل من نوافذ مثلثة موزعة ببراعة لأكبر استفادة من الإضاءة الطبيعية:
أينما نظرت داخل أو خارج المبنى ستلمس بصمة زها حديد المعتادة في الخطوط الانسيابية السلسة التي تتناغم مع بعضها في تناسق بديع!
زها حديد هي معمارية عراقية الأصل حاصلة على العديد من الجوائز العالمية، من أشهرها جائزة بريتزكر التي توازي “نوبل” في العمارة، لتكون بذلك أول امرأة تحصل على تلك الجائزة وأصغر من حصل عليها!

وهذه مجموعة أخرى من الصور:



0

Sculpture by the Sea

Evan Mu الثلاثاء، 5 أبريل 2011




























0

معرض حواس انثوية

Evan Mu الأحد، 3 أبريل 2011 , ,


" المرأة هي المكان الوحيد الذي يجعل من الجهات الأربعة جهة واحدة لا يمكن تحديدها "

محمد الماغوط



من المعروف علميا وفيزيولوجيا أن حواس الانسان خمسة، والحاسة هي الآلية التي يستخدمها الانسان لتلقي معطيات العالم الخارجي والتعبير عن ردود الفعل بعد تحليلها بالدماغ ، بالنسبة للمرأة فان كل صفة انسانية تحملها هي بمثابة حاسة تتعاطى من خلالها والعالم الخارجي، تنص وفقها قوانين وقواعد علاقتها مع ذاتها والمجتمع والرجل بمختلف نواحي الحياة.. كانت كل لوحة تمثل خشبة مسرح أثثتها وعمدت لتوظيف المرأة فيها فكانت الرمز المباشر للفكرة تارة او المُشار اليه تارة اخرى .. جسدتُ المرأة بمختلف التقنيات الفنية التشكيلية،  فشكلّتُها كتلة لونية ثلاثية الابعاد بحدود جسد امرأة مغيّبة الملامح أو مموهة.. فحكت امرأة في لوحاتي قصتها أو قصة مجموعة من النساء اختصرن حاسة ما، وكان اسلوبي يتسّم بالجرأة باستخدام الألوان والرموز وتنوّع بل ودمج المدارس الفنية بين الاعمال وحتى بالعمل الواحد..
 

انشدت التغيير والتجدد بطرح الافكار فكانت رسالتي الثورة على القيّم الفنية والقواعد التي تجعل للأبداع سقف يحدّ من تألقه ولمعانه فالفن كائن يختار ساعة وكيفية ولادته ولا يمكن صبّه بقوالب ثابته وقطع أجنحته..
وثورة ضد كل خنجر وسوط وقيد حاول ويحاول أن يُحيل المرأة من ذلك الكائن الضوئي الذي يمثّل نصف المجتمع او أكثره والمسؤول عن وجود نصفه الآخر ونشاته وكل تفاصيل حياته إلى ماهيّة ماديّة استهلاكيّة غبيّة مبرمجة وفق رغبات ومصالح من يغصّ إلى يومنا هذا – في القرن الواحد والعشرين- بغبار صحراء اجداده ويملأ رأسه به، ويخنقنا بعباءته وتراتيل صلواته ، وجهّت الرسالة للمرأة نفسها التي تُشارك للأسف بهذه الجريمة وتأد نفسها كما كانت تفعل الجاهليّة ببناتهم.

نــالنا الفسـاد و نحن من يقمعنا
وكانت الرسالة مركزا لذلك الثالوث المرعب ممثلا بأضلاعه الدين والجنس والسياسة، فاصطادت شبكتي بالصدفة ممارسات بعض المُنصبّين لتولي ادارة النشاطات الفنيّة ومنها المركز الثقافي في البصرة، وقد طرح السؤال التالي نفسه: ألا يوجد من ذوي الاختصاص شخصا مؤهلا لتول مثل هكذا مناصب كي يستوفِ النشاط الفنيّ حقه في التعبير عنه وايصال رسالته بصورة صحيحة للمتلقِ؟ هل من الصعب وضع الرجل الصحيح بالمكان الصحيح ؟

شهدت الساحة العراقية بالأسابيع الماضية مظاهرات احتجاج ضد الفساد الاداري المتفشي بجميع مؤسسات الدولة ومنها الفنية والثقافية ايضا.. فلسنا بمعزل عن كل ما يجري.. وابسط مثال على هذا اتخاذ معرضي (حواس انثوية) واجهة لسحب مخصصات ماليّة من الدولة لم يُخصص منها للمعرض حقا غير فتافيت اقتصرت على بعض الاعلانات  الفقيرة والاطارات البالية الرخيصة والفولدرات (بالأبيض والاسود) التي اهانت الاعمال واحرجتني امام الضيوف والاعلاميين .. فهل أتخذه امرا شخصياً كمحاولة لطمر صوتي ورسالتي بالثورة باسم النساء اولا وباسم الفنان والمثقف ثانيا؟
أم انها احدى صفقاتهم التي يعلقون عليها سرقاتهم من الدولة التي اشهد انها لم تُقصّر في دعم تلك النشاطات ؟ إلا ان هؤلاء (النشّالون) هم المسؤولون عن غربلة مجهود الدولة واموال الشعب وحقوقهم من خيراته بينما نحاول ان نرسم المسلّة التي تكتب تاريخنا وحضاراتنا نحن جيل القرن الواحد والعشرين، جيل العراق الجديد !!
فهل من محاسب ؟ أيها الفنان ..أيها المثقف ؟ هل ستجلس مكتوف الأيدي وهم يسرقون بأسم ابداعك واحساسك ورسالتك الانسانية ... هل ستسمح لهؤلاء المرتزقة الطارئين بجعلك شريكا في جريمة نهبك ونهب ابناء بلدك ؟

الدين: الفن حرام.. واتهامي بالإباحية والوقاحة في أعمالي
فوجئت باليوم الثالث المقرر لمعرضي عند وصولي للمركز الثقافي بانهم قد قاموا برفع لوحاتي وركنها خارج قاعة العرض دون اذنٍ مني ، من قبل مجموعة من (مؤسسة الشهداء) الذين همّوا بتعليق أعمالهم.. أهذا هو تقدير الفنان و احترامهم للآخر؟ هل تنبع مثل تلك التصرفات حقاً من أشخاص يتمتعون بحس الثقافة والوعي ؟؟ والمصيبة أنهم مُنصبّون لتولِ إدارة النشاطات الفنية ..!!
يقول الدين بان الفن حرام.. فلماذا يحشرون أنوفهم في ابداعاتنا ويتخذون الفن وسيلة للتعبير عن افكارهم ان كان حراماً ؟؟
ان ركن اعمالي جانبا ومعاملتها بهذه الطريقة وكأن بائع خضار أزاح (بسطة) آخر ليجلس بدلاً عنه، إنما هي مُنغّصة أخرى أضيفها لما ذكرت أعلاه استهدفتني شخصيا لقمع صوتي ورسالتي وبيّنت مدى سوء وتخلّف الجهات (اللا مسؤولة) عن إدارة هكذا مراكز حيوية من المفروض أن تتبنى المواهب وترتقي بالإبداع لأعلى المستويات.. أضيف لهذا تعليق احد الإخوان مخاطبا إياي باني يجب ان اُكرم المرأة في اعمالي بان اجعلها ترتدي (الحجاب) – علّه استحرم من لفظة ملابس !! - .. هل إكرام المرأة يكمن بارتدائها الحجاب؟ لقد وجهّت لي العديد من الأسئلة والانتقادات حول كوني قد (تجرأت وعريّت) رموز المرأة في اعمالي، لكنها كانت ضمن سياق النقد والنقاش لا القمع والتهكم والتهديد.. وقد اجبت واوضحت وجهة نظري بهذا الخصوص.. فأنا لم أُعريّ المرأة بل جردتها من كل ما يحصّصها ويضمها ضمن نظام ما أو ينسبها لهويّة ما، وقد كتبت سابقا مقالة طويلة تبيّن الفرق بين التجرد والتعري في الفن وماهيّة توظفيه ، و إنما أشرت لرمز الأنثى في أعمالي لا المرأة ولم أقم الا بإكرامها ومنحها مقاماً تسمو به على باقي الكائنات كونها محور الحياة والفن بالتحديد.
ملاحظة: يمكنكم الاطلاع على الاعمال المشتركة في المعرض من المدونة (هوس ريشتي)
ايفـان الـدراجي
31:3:2011

 
Copyright 2010 هـوس ريـشتي