You Are Reading

0

مشروع غلاف لمجموعة شعرية

Evan Mu الاثنين، 1 نوفمبر 2010 ,

مشروع غلاف المجموعة الشعرية (27 دعوة للحب) للشاعر الرائع (وسيم يوسف)

قال لي:
العبور الى النورمندي
على السرير اشتبكوا جنودها وجُندي
واندلعت معركة العبور للنورمندي
على السرير امتزجت أشلائنا بالوردِ
وتقطّعت أوصالنـــــا إربا بغير عدِّ
كنا كوحشين على الفراش والمخدِ
ذئبين في قفص بلا سلاسل أو قيدِ
فاجبته:


فأنشد:

لا سُلطة ً عندي ستعلو خصركِ لا سلطة ً أبداً سوى نهديكِ



إعشقوها ..
كلكم يا ألفَ عاشقها اعشقوها
وافعلوا فعل الهوى معها
وللصبح ِ
على ذات الأريكةِ ضاجعوها
سوف لن تمحوا جميعاً قـبُلاتي
أسفلَ الخصر ِ
ولا ما فوقه من لَمَساتي
ختمَ أسناني على تلك النهودِ النافراتِ
لا ولا نكهة تبغي
في شفاها المُدمناتِ
إعشقوها ..
كلّكم يا ألفَ عاشقها اعشقوها ..
غازلوها ..
كبروها ..
واعبدوها ..
واجلبوا الشمس لتهدوها لها في الأمسياتِ
إنما حبّي سيبقى ..
لهوّ الكُحلُ
على رمش ِ العيون ِ الناعساتِ






أحبيني ولا تقِفي
على بابي وترتجفي
ولا تأسَي
ولا تنأي
ولا تخشَي
ولا تـَخـَفي
فإنّ الحبّ مركبهُ
سيُنجيكِ ويُنجيني
أحبيني ,,,
لعلَ الحبّ سيّدتي
إذا متنا
سيُحْييكِ ويُحْييني









شَــهدَ الفـراتُ بأنكِ قـد خنتنــي,
شــهدَ الفـراتُ وأقســمتْ دجلــه


والنخلُ في أرض ِالعراق ِيسُبُكِ
والله ِ مــا ســكتتْ ولا نخـلــــه


أنـا مـا أتيتـُكِ لائمـاً ومعـاتبـــاً
ولا أتـيــــــتُ أرُدُكِ خِلـّــــــــه


لكننـي قـد جئـتُ أسـألـُكِ , تـُرى
من كـان فينـا النذلُ .. يا نذلـــه ؟









لم تري وجهي يجوبُ الكلماتِ ؟
كيف أنتِ لم تري وجهي يجوبَ الكلماتِ ؟ !!
كيف أنتِ لم تريني ...
وأنا كنتُ أراكِ في صلاتي ؟؟!!!





وله


لا تقولي لي تعقــّلْ
فدمي يغلي
وقلبي صار مِرجَلْ
لا تقولي لي عن الخصر ِ ترجّل
لا تقولي لي إذا ما ..
غمز النهدُ لأسناني تحمّلْ
فأنا لا أتحملْ
..





ملاحظة: استخدمت اوراق (مسوّدة) بخط يده لتكون خامة هذه الرسمة

من قصيدة (كأس)


اُريـــدُكِ وخـافقــــــي
يدعـو وكفـّي تبتهـِــلْ
ونـهـدُكِ فضيحــــــــةً
فوق الشـفـاهِ تشـتعِـلْ
لا تكتـُمي عنـّي الهوى
أو تمنعـيـهِ أنْ يصِــــلْ
ذي حلمتـاكِ رَعْشُـهـــا
قـضيّــــة ٌ لا تـّحْـتـَمِـــلْ
أفـْصَحْتِ أو أخـْفـَيتِ,لن
تبرى الجـراحُ وتندَمِــلْ
إلا إذا مِــتّ ُ علـى الـ
ـنهدِ الشَهـيِّ المُنفـَعِــلْ











إنّي لا أبحثُ عن نهــــدٍ
أجعلهُ وجبة إفطـــــاري


إني لا أبحثُ عن خصرٍ
أركبهُ ليلي ونهــــــاري


لكنّي أبحثُ عن حـــبٍّ
يجري كميـاه الانهـــــارِ


عن وجه امرأةٍ يجعلني
أبدا لا أختـــارُ قـراري












كانت هذه التصاميم والرسومات التي ارفدته بها ليختار منها غلافا لمجموعته الشعرية الرائعة بحق
فاخبرني بانه سيفاجئني ويفاجيء نفسه..


كان هذا منذ شهرين او اكثر
ففجائني ليلة امس بانه اختار الأكثر جنونا وغرابة
لانها استفزتّه فوقعها جديدُ كغلاف كتاب..
ماذا تتوقعون ستكون؟



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Copyright 2010 هـوس ريـشتي