استطاعت المعمارية زها حديد أن تحول اسمها إلى أحد مرادفات الإبداع المعماري، فلا تكاد تسمع اسمها إلا ويقفز إلى ذهنك صورة الإبداع الغير مألوف كما سنرى في هذا المشروع:
قد تشعرون أن هذا التصميم تصور لأحد مباني المستقبل لكنه صورة حقيقية لمبنى دار الأوبرا في مدينة جوانجتشو بالصين.
تم افتتاح هذا المبنى المدهش أواخر الشهر الماضي ليصبح أكبر دار أوبرا في جنوب الصين وثالث أكبر دار أوبرا في الصين كلها.
يمتد المشروع على مساحة 70,000 متر مربع في قلب مدينة جوانجتشو بمقاطعة كونغدنغ جنوب الصين، ويتكون التصميم من كتلتين رئيسيتين:
تقع دار الأوبرا بالقرب من نهر بيرل لذا استوحت حديد هذا الشكل المدهش من أشكال الحصى التي تقع على ضفاف النهر، واستوحت انسيابية تصميمه الخارجي من تأثير الرياح والمياه على الصخور لتبدو وكأنها نحتت المبنى!!
حيث أرادت حديد من خلال تلك الانسيابية الفائقة تمثيل آثار نحت النهر في الوديان!
تتسع القاعة الرئيسية في الدار لـ1,800 شخص، وتضم بجانبها قاعة أصغر متعددة الوظائف تتسع لـ400 مقعد لحضور عروض الأوبرا والمسرحيات.
ويعتمد التصميم الداخلي على الإضاءة الطبيعية التي تدخل من نوافذ مثلثة موزعة ببراعة لأكبر استفادة من الإضاءة الطبيعية:
أينما نظرت داخل أو خارج المبنى ستلمس بصمة زها حديد المعتادة في الخطوط الانسيابية السلسة التي تتناغم مع بعضها في تناسق بديع!
زها حديد هي معمارية عراقية الأصل حاصلة على العديد من الجوائز العالمية، من أشهرها جائزة بريتزكر التي توازي “نوبل” في العمارة، لتكون بذلك أول امرأة تحصل على تلك الجائزة وأصغر من حصل عليها!
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
قد تشعرون أن هذا التصميم تصور لأحد مباني المستقبل لكنه صورة حقيقية لمبنى دار الأوبرا في مدينة جوانجتشو بالصين.
تم افتتاح هذا المبنى المدهش أواخر الشهر الماضي ليصبح أكبر دار أوبرا في جنوب الصين وثالث أكبر دار أوبرا في الصين كلها.
يمتد المشروع على مساحة 70,000 متر مربع في قلب مدينة جوانجتشو بمقاطعة كونغدنغ جنوب الصين، ويتكون التصميم من كتلتين رئيسيتين:
تقع دار الأوبرا بالقرب من نهر بيرل لذا استوحت حديد هذا الشكل المدهش من أشكال الحصى التي تقع على ضفاف النهر، واستوحت انسيابية تصميمه الخارجي من تأثير الرياح والمياه على الصخور لتبدو وكأنها نحتت المبنى!!
وبقدر غرابة المبنى من الخارج بقدر جماله الاستثنائي من الداخل:
حيث أرادت حديد من خلال تلك الانسيابية الفائقة تمثيل آثار نحت النهر في الوديان!
تتسع القاعة الرئيسية في الدار لـ1,800 شخص، وتضم بجانبها قاعة أصغر متعددة الوظائف تتسع لـ400 مقعد لحضور عروض الأوبرا والمسرحيات.
ويعتمد التصميم الداخلي على الإضاءة الطبيعية التي تدخل من نوافذ مثلثة موزعة ببراعة لأكبر استفادة من الإضاءة الطبيعية:
أينما نظرت داخل أو خارج المبنى ستلمس بصمة زها حديد المعتادة في الخطوط الانسيابية السلسة التي تتناغم مع بعضها في تناسق بديع!
زها حديد هي معمارية عراقية الأصل حاصلة على العديد من الجوائز العالمية، من أشهرها جائزة بريتزكر التي توازي “نوبل” في العمارة، لتكون بذلك أول امرأة تحصل على تلك الجائزة وأصغر من حصل عليها!
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
0 التعليقات:
إرسال تعليق